مقدمة
مما يلاحظ في أوساط كثير من الشباب ،و منهم التلاميذ،عدم اهتمامهم أو اكتراثهم بالعلم الوطني،بل و ربط التفاعل معه بمشاكل سياسية ،أو ببعض الأزمات التي قد تعيشها البلاد مرحليا أو ظرفيا،كالبطالة أو غلاء الأسعار أو تدني المعيشة ،و غيرها،، مما يدل على ضعف في الحس الوطني ،وقصور في الفهم ، ناتجين عن الجهل بحقيقة العلم أو الراية الوطنية،و ما ترمز إليه من قيم و مبادئ عبر التاريخ البعيد.
و لعل مما عمق هذه الهوة نحو الراية أو العلم الوطني، الجهل بأن النبي صلى الله عليه و سلم ـ وهو قدوتنا ـ كانت له راية، يولها كل العناية و الاهتمام و الاحترام،من خلال اختيار من يحملها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لأعطين هذه الراية غداً رجلاً يفتح الله على يديه، يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله“.
بل كان صلى الله عليه و سلم يعدد من يحمل الراية الأول فالأول، في حال ما استشهد واحد منهم، قال النبي صلى الله عليه وسلم:
”أخذ الراية زيد فأصيب، ثم أخذها جعفر فأصيب، ثم أخذها عبد الله بن رواحة فأصيب - وإن عيني رسول الله صلى الله عليه وسلم لتذرفان - ثم أخذها خالد بن الوليد من غير إمرة ففتح له“
نستشف من كل هذا كثير من الأبعاد التربوية و القيمية في التعامل مع العلم.
و الموضوع المزمع تناوله و تعميقه في هذه المدونة، يهدف إلى إحياء هذه القيم و ترسيخها في نفوس الناشئة و الشباب، بالقيام بعملية مسح لتاريخ "العلم" في ارض الجزائر، بتقديم نموذج أو صورة حية للعلم في كل حقبة تاريخية، مع ملخص قصير(فلاش) لتلك المرحلة.
تساؤلات
العلم الجزائري معروف عند الجميع بشكله و ألوانه،و في كل المحافل الوطنية و الدولية ،
لكن من هو الذي صمم أو رسم العلم الوطني الحالي، في أي الظروف و المناسبات ؟ كيف انتهى إلى هذا الاختيار؟هل له مرجعية تاريخية أو دينية أو ثقافية أو سياسية ؟
هل مر العلم الوطني الحالي بمراحل تاريخية عبر الزمان و المكان..؟
كيف كان العلم الجزائري أثناء الخلافة العثمانية، بمختلف مراحلها، و عند الاحتلال الفرنسي، ما هو شكل العلم الذي كان يرفرف..؟
هل كان العلم في الأراضي الجزائرية له شكل واحد أثناء الحكم الإسلامي .. أم كان لكل دولة أو إمارة راية خاصة بها ..؟
و قبل الإسلام ،كيف كانت حالة الراية في مختلف الأقاليم الجزائرية (شمال إفريقيا )
هل كانت للشعوب البربرية (الامازيغية) في شمال إفريقيا رايات و أعلام تميزهم عن غيرهم، في مختلف الأحقاب الاستعمارية أو الهيمنة السياسية ؟ أم أنهم كانت لهم رايات و أعلام تابعة للنظام الحاكم،سواء في شمال إفريقيا..أو في العاصمة الحاكمة..؟
مما يلاحظ في أوساط كثير من الشباب ،و منهم التلاميذ،عدم اهتمامهم أو اكتراثهم بالعلم الوطني،بل و ربط التفاعل معه بمشاكل سياسية ،أو ببعض الأزمات التي قد تعيشها البلاد مرحليا أو ظرفيا،كالبطالة أو غلاء الأسعار أو تدني المعيشة ،و غيرها،، مما يدل على ضعف في الحس الوطني ،وقصور في الفهم ، ناتجين عن الجهل بحقيقة العلم أو الراية الوطنية،و ما ترمز إليه من قيم و مبادئ عبر التاريخ البعيد.
و لعل مما عمق هذه الهوة نحو الراية أو العلم الوطني، الجهل بأن النبي صلى الله عليه و سلم ـ وهو قدوتنا ـ كانت له راية، يولها كل العناية و الاهتمام و الاحترام،من خلال اختيار من يحملها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لأعطين هذه الراية غداً رجلاً يفتح الله على يديه، يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله“.
بل كان صلى الله عليه و سلم يعدد من يحمل الراية الأول فالأول، في حال ما استشهد واحد منهم، قال النبي صلى الله عليه وسلم:
”أخذ الراية زيد فأصيب، ثم أخذها جعفر فأصيب، ثم أخذها عبد الله بن رواحة فأصيب - وإن عيني رسول الله صلى الله عليه وسلم لتذرفان - ثم أخذها خالد بن الوليد من غير إمرة ففتح له“
نستشف من كل هذا كثير من الأبعاد التربوية و القيمية في التعامل مع العلم.
و الموضوع المزمع تناوله و تعميقه في هذه المدونة، يهدف إلى إحياء هذه القيم و ترسيخها في نفوس الناشئة و الشباب، بالقيام بعملية مسح لتاريخ "العلم" في ارض الجزائر، بتقديم نموذج أو صورة حية للعلم في كل حقبة تاريخية، مع ملخص قصير(فلاش) لتلك المرحلة.
تساؤلات
العلم الجزائري معروف عند الجميع بشكله و ألوانه،و في كل المحافل الوطنية و الدولية ،
لكن من هو الذي صمم أو رسم العلم الوطني الحالي، في أي الظروف و المناسبات ؟ كيف انتهى إلى هذا الاختيار؟هل له مرجعية تاريخية أو دينية أو ثقافية أو سياسية ؟
هل مر العلم الوطني الحالي بمراحل تاريخية عبر الزمان و المكان..؟
كيف كان العلم الجزائري أثناء الخلافة العثمانية، بمختلف مراحلها، و عند الاحتلال الفرنسي، ما هو شكل العلم الذي كان يرفرف..؟
هل كان العلم في الأراضي الجزائرية له شكل واحد أثناء الحكم الإسلامي .. أم كان لكل دولة أو إمارة راية خاصة بها ..؟
و قبل الإسلام ،كيف كانت حالة الراية في مختلف الأقاليم الجزائرية (شمال إفريقيا )
هل كانت للشعوب البربرية (الامازيغية) في شمال إفريقيا رايات و أعلام تميزهم عن غيرهم، في مختلف الأحقاب الاستعمارية أو الهيمنة السياسية ؟ أم أنهم كانت لهم رايات و أعلام تابعة للنظام الحاكم،سواء في شمال إفريقيا..أو في العاصمة الحاكمة..؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق